كلمه الابداع

كلمه الابداع

هى اتقان الشىء

حتى يصل الى حد الروعه

فيكون مثار حديث الناس

والناس دائما فى

حديث
وحوار

منه الهادىء المتزن

ومنه الصاخب العالى

ومنه حديث الشجار

من ملك الهدوء فى الحديث فاز

ومن لم يملك هدوئه خسر الشكل العام لاناقته

واصبح فى نظر الناس جاهلا بآداب الحوار

مهما كان منظره انيقا او يمتلك المال سقط من عيون الناس لرعونته

لم يخلقنا الله فى هذه الدنيا عبثا واعطانا ملكات

وعدد لايحصى من مختلف انواع الاحساس

نحن من يوجه احساسنا

ونحن فقط من نستعمل ملكاتنا

يتحلى الناس بالذوق والاتيكيت وهو فن راقى ليسموا الانسان

واذا احترم الانسان دينه علا وارتقى

فى نظر نفسه اولا
ثم انعكست معاملاته على الناس تراه ودودا مبتسما راض بقضاء الله لاتقض مضجعه كلمه من أين؟؟

فقد جعل اعتماده على خالقه فى الرزق والسعى والعمل

فحفظه الله

آلاف الكائنات تعيش معنا نتعلم منها الحكم والعبر وهى عندنا اهون الاشياء

الاحساس والذوق من نعم الله

وحديثنا اما ان يكون معطرا

او يكون حارقا ككير الحداد لايخرج منه الا الشرر ورائحه الصدأ والدخان

ليست هذه مقدمه عصماء

ولكنى اريد ان اقترب من الجمال

جمال الروح وجمال الشخصيه

لا

للصور

والالوان

يعيش الا نسان عمره كله يبحث عن الهدوء فى دنيا الفوضى

نسينا الموسيقى وروعه الحياه

ولم نعطرها بالذكر ولا قرأنا القرآن

احساسنا لايكتمل نضجه الا بالعقيده السليمه فهى من أغلى مكونات الانسان

هى منهج يسير فيه العمر كله وما عمرنا الطويل الا لحظه فى حساب الزمان

وروعه الاحساس فيها أشياء شتى

واحاسيس مختلفات

أسوأ مافيها

ان تفارق من تحب

ولا تعرف متى يكون اللقاء

الحياه بكل اتساعها لاتساوى لمسه يد لمن نحبهم فى ساعه صفاء

مع حبيبتى حين أسير بجانبها لااشعر بالضوضاء

ولا الشجار ولا زحام البشر أسمع فقط انفاسها بصدرها وهى تغدو وتروح فى هدوء

أنظر قبلها الى وقع خطواتها قبل ان تقع الخطوات كأن هذه الارجل صنعت من الرقه والجمال

أريد ان يكون الطريق أكثر نعومه على قدماها

بل اريد ان أضعها فى العيون كلها حتى نصل لأماكننا

وأنا بجانب حبيبتى

تكون السعاده بجانبى

يضيع الهم والفكر وسط اللحظات الهنيه

يضيع صخب الحياه فى روعه وجمال المكان

وكانت يداها حين جلست مسندا مرمريا لوجهها القمر

كأن الاغصان يداها المرمريه والورده وجهها والندى عيناها

اما الاريج كان سحر ثغر... القى العطر... كما يلقى البحر الموجات..

فأذوب فى موج العطر.. يغسلنى.... والنسمات

تحدثنى حبيبتى... وارى سطور الحديث فى عيناها.... فى ابتسامه ثغرها فى القسمات

وجهها كلما نظرت اليها.... وجدت اننى فى روض به الفل والورد والياسمين.

كل شىء حولى وحولها هادىء.... ارى نفسى فى نفسها..... وترى نفسها فى عيونى

الفكر فيها... يطول... أستعيد لحظات اللقاء.... والماء... والوجه الحسن....

أستعيد الصوره... كما وأنها... مازالت معى....بكل صغيره ...وكبيره... فيها

أستحضر حبيبتى... فى أى وقت..... كأنى امتلك خاتم سليمان....

ثم تكون أحلام المساء... فأراها............ ولا قيود على الأحلام
واذا صحوت..... فهى الصباح الحرير.... هى الأبداع.... أول قبله... وأول همسه... أبدأ بها

ولما حان وقت رحيلها.... وذهبت... وجدت قلبى انشطر.... وانفطر

... تمزق منى....كأنه طعنتنى آلاف النصال....

تاهت دقاته.... أقول اين هى الآن؟؟

حين الفراق.... لانشعر ماذا نقول.... نواسى انفسنا.... انه سيكون يوما لقاء

تسافر حبيبتى... فى الطريق الطويل... وقلبى يسافر ايضا معها

وحين يستقر بها المقام... يأبى قلبى ان يعود....

بعد ان كنت أنا صاحبه..... طوال سنين العمر.

....فقد حلا له... مع حبيبتى المقام.

.وقد وعدنى ان يعود معها

ومازلت بالأنتظا